Wednesday, February 13, 2008

BAB 4

المكيي والمدني وعلامات كل منها


عناية العماء بالمكي والمدني ، وأمثلة على ذلك، وفوائده

- قد عنى بتحقيق المكي عناية فا ئقة فتتبعوا القران آية وسورة سورة، لترتيبها وفق نزولها، مراعين

فى ذلك الزمان والمكان والخطاب، وهو شان علمائنا فى تناولهم لمباحث القران الأخرى.

- واهم الألأنواع فى هذا البيت :-

* ما نزل بالمكة – أن المكي اثنتان وثمانون سورة ( وأن سوى ذلك السورة مكى )

* مانزل بالمدينة – أن المدني عشرون سورة ( البقرة ، آل عمران, النساء, المائدة, الأنفال, التوبة,

النور, الأحزاب, محمد, الفتح, الحجرات, الحديد, المجادلة, الحشر, الممتحنة, الجمعة, المنافقون,

الطلاق, التتحريم, النصر )

* مااختلف فيه – اثنتا عشر سورة ( الفاتحة, الرعد, الرحمن, الصف, التغابن, المطففين, القدر, البينة , الزلزلة, الإخلاص, الفلق, الناس ).

* الأية المكية فى السور المدينةقد يكون فى المكية بعض آيات مدينة, وفى المدينة بعض آيات المكية, ولكنه وصف أغلبى حسب أكثر أياتها ( التسمية: سورة كذا مكية إلا أية كذا فإنها مدينة,

وسورة كذا مدينة إلا آية كذا فإنها مكية ).

أمثلة : سورة الأنفال فهي مدينة, واستثنى منها كثير من العلماء من قوله تعالى : وإذ يمكربك الذين كفروا ليثبتوك.... والله خير الماكرين. (سورة الأنفال )

* الآيات المدينة فى سورة المكية.

أمثلة : سورة الحج، فإنه مكية سوى ثلاث آيات نزلت بالمدينة – (هذان خصمان اختصموا فى ربهم.........ولهم مقامع من حديد).

* مانزل بمكة وحكمه مدنى

أمثلة : سورة الفتح، فإنها نزلت بمكة يوم الفتح, وهي مدينة لأنها بعد الهجرة، والخطاب فيها عام. كان العلماء يقولون فيه : مانزل بمكة وحكمه مدنى.

* مانزل بالمدينة وحكمه مكي

أمثلة : سورة اللممتحنة، فإنها نزلت بالمدينة, فهي مدينة باعتبار المكان، ولكن الخطاب فى ثناياها توجه إلى مشركى أهل مكة.

* مايشبه نزول المكى فى المدنى : ماكان فى السور المدينة من أيات جاء أسلوبها فى خصانصه وطابعه العام على نمط السور المكية

أمثلة : سورة الأنفال، فإنها مدينة ( وإذا قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم......32 ) فإن استعجالهم كان مكة.

* مايشبه نزول المدنى فى المكى : فيعنى العلماء به ما يقابل السابق.

أمثلة : سورة النجم ( الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم :32 )

قال السيوطى : فإن الفواحش كل ذنب فيه حد، والكبائر كل ذنب عاقبته النار ، واللم ما بين الحدين من الذوب، ولم يكن بمكة حد ولا نحوه.

* ما حمل من مكة إلى مدينة

أمثلة : سوورة الأعلى ( سبح اسم ربك الأعلى )

* ما حمل من مدينة إلى مكة

أمثلة : أول سورة التوبة ( براءة )

* مانزل ليلا وما نزل نهارا : فأكثير القرءان نزل نهارا، أما مانزل بالليل فقد تتبعه أبو القاسم الحسن بن حجر بن حبيب النيسابورى.

أمثلته : آخر سورة آل عمران.

* ما نزل صيفا وما نزل شتاء : ويمثل العلماء لما نزل صيفا بآية اكلالة التى فى آخر سورة النساء.

ويمثلون للشتانى بآيات حديث الإفك فى السورة النور (11-26), ففى الصحيح عن عائشة. ( أنها نزلت فى يوم شاك )

* مانزل فى الحضر وما نزل فى السفر : فأكثير القرءان نزل فى الحضر.

- ما نزل فى السفر : أول ورة الحج (1-2)، قد أخرج الترمذى والحاكم عن عمران بن حصين.

فوائد العلم بالمكي والمدنى

فوائد العلم بالمكى والمدنى ثلاثة وهي :-

- الاستعانة به فى تفسير القرءان

- تذوق أساليب القرءان والاستتفادة منها فى أسلوب الدعوة إلى الله

- الوقوف على سيرة النبوية من خلال الآيات القرأنية.

معرفة المكى والمدني وبيان الفرق بينهوما

المنهج السماعى النقلى : يستند الى الرواية الصحيحة من الصحابة الذين عاصروا الوحى, وشاهدوا نزوله, او عن التبعين الذين نقلوا عن الصحابة وسمعوا منهم كيفية النزول ومواقعة واحداثه.

المنهج القياسى الإجتهادى : يستند غلى خصائص المكى وخصائص المدني, فإذا ورد في السورة المكية آية تحمل طابع التنزيل المدنى او تتضمن شيئا من حوادثه, قالوا إنها مدنية.

- قال الجعبرى: والنقل والعقل هما طريقا المعرفة السليمة والتحقيق العلمى.

الفرق بين المكى والمدني

المدنى

المكى

اصطلاحية

ما نزل بعد الهجرة وان كان بغير مدنى

ما نزل قبل الهجرة وان كان بغير مكى

إعتبار زمن النزول

ما نزل بالمدنية وما جاور ها كأحد وقباء وسلع

ما نزل بمكة وما جاورها كمنى وعرفات والحديبية

إعتبار مكان النزول

ماكن خطابا لأهل المدينة

(يا أيها الذين ءامنوا)

ماكن خطابا لأهل مكة

(يا أيها الناس)

إعتبار المخاطب

ضوا بط المكى والمدنى ومميز اتهما الموضوعية

ناحية الضوابط

المدنى

المكى

كل سورة فيها فريضة أو حد يعنى تشريعا

كل سورة فيها لفظ (كلا)

كل سورة فيها ذكر المنافقين

كل سورة فيها لفظ سجدة

كل سورة فيها مجادلة اهل الكتاب

كل سورة فيها لفظ (يا أيها الناس) إلا سورة الحج (يا أيها الذين ءامنوا اركعوا واسجدوا)


كل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم الغابرة سوى البقرة


كل سورة تفتتح بحروف الهجاء : (ألم, كهيعص, حمالمر)


كل سورة ذكرت فيها قصة أدم وإبليس سوى البقرة.

ناحية المميزات الموضوعية

-(المكى) أمتازت السور المكية بادعوة إلى التوحيد وعبادة الله, وإثبات الرسلة البعث والجزاء, وذكر القيامة والنار والجنة, ومجادلة المشركين بالحجة القاطعة والأدلة الواقعة ووضع الأسس العامة للتشريع والفضانل والأخلاق وفضح جرانم المشركين, وذكر قصص الأنبياء والأمم السابقة, وتسلية ترسول الله (ص) حت يصبر على أذهم, وقصر الفواصل (الأيات), ويكثر من تأكيد المعنى بالقسم الكثير, وقصر السور إلاالقليل. إن هذه العلامات والمميزات أغلبية.

-(المدنى) بيان العبادات والمعاملات والحدود. ونظام الأسرة والمواريث, وفضل الجهاد. والصلات الللإجتماعية, والعلاقات الدولية فى السلم والحرب, وقواعد الحكم, ووسائل التشريع, ومخاطبة اهل الكتاب من اليهود والنصارى, ودعوتهم إلى الإسلام, وتحليل نفسية المنافقين وإزاحة الستار عن خباياهم وبيان خطر هم على الدين, وطول السور والآيات فى أسلوب يقرر الشريعة ويوضح مراميها وأهدافها. أن هذه الضوابط علامات والمميزات أغلبية لا حتمية.

PREPARED BY:

MOHD SYUKUR B SOLEH.

SYED FADHLIL FAIZ

0 Comments:

blogger templates | Make Money Online