Wednesday, February 13, 2008

BAB 1

التعريف العلمى القران فى الغة والاصطلاح


ياءتي بمعني الجمع والضم والقراءت:ضم الحرف والكالمات بعضها إلى بعض في الترتيل, والقران

ـ فى الأصلى ـ كالقراءة مصدر.

قال تعالى :

ـ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17)فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) (سورة القيامة)

أى قراته فهو مصدر على وزن[ فعلان] بالضم,كالغفران والشكران, تقول: قرأته قراء وقراءة وقرانا,بمعنى واحد سمى به المقروء تسمية المفعول بالمصدر وقد خص القران بالكتاب المنزل على محمد صالالله عليه وسلم فصار له كالعلم الشخصى.

وذهب بعض العماء إلى ان لفظ القران غير مهموز الآصل فى الاشتقاق, إما لآنه وضع علما مر تجلا على الكلام المنزل على نبي وليس مشتقا من [ قرأ ] وإما لأنه من قرن الشىء بالشىء إذا ضمه إليه, او من القران لأن اياته يشبت بعضها بغضا فالنون أصلية وهذرأى مرجوح والصواب الاول.

والران الكريم يتعذرتحديده بالتعريف المطقية ذاتا الأجناس والفصول والخواص, بحيث يكون تعريفه حدا حقيقيا.واحد الحقيقي: هو استحضاره معهودا في الذهن, او مشاهدا باحس,كأن تشير إليه ماكتوبا فى الصحف,او مقروءا باللسان, فتقول هو ما بين ها تاين الدفتين. او تقول بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١)الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٢)

اصطلاحيا يقرب معناه ويميزه عن غيره، فيعرفونه بأنه،كلام الله القديم الأزلى المنزل

على ((محمد)) صلى ألله عليه وسلم بللفظ والمعنى،المبتعد بتلاوته،المنقول إلينا نقلا متواترا ((فالكلام)) جنس فى التعرف،يشمل كل كلام،وإضافته إلى((ألله))يجرج كلام غيره من الانس والجن والملاءكه، و((المنزل)) يقرج كلام ألله الذى استأثربه سبحانه :

قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (١٠٩) -(سورة اللكحف)

أسماء القران وأوصافه

وقد سماه الله بأسماء كشيرة:

منها القران : ((إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9))) [سرة الاءسراء : 9]

و الكتاب ((لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ (١٠))) [الأنبياء : 10]

والفرقان : ((تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1)))[ الفرقان:1]

و الذكر : ((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (٩)))[الحجر: 9]

و التنزيل : ((وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٩٢)))[الشعراء: 192]

أما وصفة فقد وصف الله القران بأوصاف كثيرة كذلك, منها أنه ((نور)) قال تالى :(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (١٧٤))) [النسأء :174 ]

و ((هدى )) و ((شفأء )) و ((رحمة )) و (( موعظة )) , قال : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (٥٧) [يونوس :57].

و ((مبارك)) : وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (٩٢) [الآنعام : 92]

و (( مبين )) : يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (١٥) [المائدة: 15]

و (( بشرى )) : قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (٩٧) [البقرة : 97]

و (( عزيز )) : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (٤١) [فصلت : 41]

و (( مجيد )) : بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (٢١) [ البروج : 21]

و(( بشير)) و (( نذير)) : كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٣)بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ (٤) [فصلت : 3-4 ]

وكل تسمية أو وصف فهو باعتبار معنى من معانى القران.

PREPARED BY: MOHD SYAFWAN NAIM.

0 Comments:

blogger templates | Make Money Online